أريدك على إنفراد؟؟

اللهم رحمتك ...اللهم رحمتك ....
ماذا اقول اشعر بالخوف و انا على قيد الحياة و لا ادري ماذا يفعل بي بعد الممات اعلم ان الله غفور رحيم لكن ذنوبي لا تنتهي كيف لي ان ارتاح و انا مقبلة على الاخرة اللهم رحمتك ..كثيرا ما احس اننا فقط مختبئين في هذه الدنيا من ذالك العذاب الاليم

bouchra كتب:اللهم رحمتك ...اللهم رحمتك ....
ماذا اقول اشعر بالخوف و انا على قيد الحياة و لا ادري ماذا يفعل بي بعد الممات اعلم ان الله غفور رحيم لكن ذنوبي لا تنتهي كيف لي ان ارتاح و انا مقبلة على الاخرة اللهم رحمتك ..كثيرا ما احس اننا فقط مختبئين في هذه الدنيا من ذالك العذاب الاليم

 

جزاك الله خيرا كثيرا قراءة مؤثرة جدا 
اخي الكريم اريد مساعدة 
كيف يجيب ان احسن الظن بالله قرات الكثير عن هذا الموضوع لكن لم استوعب ماذا علي ان افعل .
يعني اقول انا احسن الظن بربي لانه وعدنا بالجنة اذ تبعنا اوامره ولله الحمد احاول جاهدة ان لا اظلم نفسي اقول هو غفور رحيم لكن اخطاءي كثيرة لهذا قد لا يغفر لي ربي .

bouchra كتب:جزاك الله خيرا كثيرا قراءة مؤثرة جدا 
اخي الكريم اريد مساعدة 
كيف يجيب ان احسن الظن بالله قرات الكثير عن هذا الموضوع لكن لم استوعب ماذا علي ان افعل .
يعني اقول انا احسن الظن بربي لانه وعدنا بالجنة اذ تبعنا اوامره ولله الحمد احاول جاهدة ان لا اظلم نفسي اقول هو غفور رحيم لكن اخطاءي كثيرة لهذا قد لا يغفر لي ربي .

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يقول الله تعالى: " أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " رواه البخاري ومسلم .


حينما نفعل ما أمرنا الله -سبحانه وتعالى- ونتجنّب نواهيه ما إستطعنا حينها نحسن الظن بالله, نحن نفعل ذلك إبتغاء مرضاته. بالنسبة لإرتكابنا ذنب بحق شخص ما أو حيوان في يوم القيامة سيُقتص منا (ستنقص حسناتنا), لأنّ حقوق العباد لا تضيع, لكن حق الله بينه وبين عبده متروك لأمر الله -عزّ وجل- إن شاء غفر له وإن شاء عذّبه دون أن يكون ظالم له. لذلك ينبغي أن نحسن الظن بالله فهو الغفور الرحيم. في حياتنا ينبغي أن نكسب الحسنات ما إستطعنا لأنها المال الذي نقايض به يوم القيامة بإرجاع حقوق المخلوقات.

قال تعالى: " وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (14) " سورة الفتح.

عليه الصلاة و السلام 
سبحان ربي كنت اظن ان حسن الظن بالله فقط اقوال لكنه اعظم من ذالك بل الاعمال مثل الشكر ليس فقط قول الحمد و الشكر لله بل مجاهدة النفس و الصبر على الصغيرة و الكبيرة .
و الله اني لم افهمها من قبل كما فهمتها الان جزاك الله جنة الفردوس