مواضيع جديدة
استعد ليوم الرحيـل ................طويلة لكنها تزعزع القلب !
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
استعد ليوم الرحيـل ................طويلة لكنها تزعزع القلب !
إن الموت حقيقة قاسية رهيبة، تواجه كل حي فلا يملك لها رداً،وهي تتكرر في كل لحظة ويواجهها الجميع دون استثناء، قال تعالى: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [العنكبوت:57]،إنها نهاية الحياة واحدة فالجميع سيموت لكن المصير بعد ذلك يختلف، فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ [الشورى:7]، وفي الموت عظة وتذكير وتنبيه وتحذير، وكفى به من نذير، قال : { كفى بالموت واعظاً } والموت هو الخطب الأفظع والأمر الأشنع والكأس التي طعمها أكره وأبشع، وأنه الحادث الأهدم للذات والأقطع للراحات والأمنيات. ولكننا مع الأسف الشديد نسيناه أو تناسيناه وكرهنا ذكره ولقياه مع يقيننا أنه لا محالة واقع وحاصل، والعجب من عاقل يرى استيلاء الموت على أقرانه وجيرانه وكيف يطيب عيشه, وكيف لا يستعد له, إن المنهمك في الدنيا، المكب على غرورها المحب لشهواتها يغفل قلبه لا محالة عن ذكر الموت، ومن لم يتذكر الموت اليوم ويستعد له فاجأه في غده وهو في غفلة من أمره وفي شغل عنه, ولكن كثيراً من الناس, يضيع عمره في غير ما خلق له، ثم إذا فاجأه الموت صرخ (رَبِّ ارْجِعُونِ) ولماذا ترجع وتعود (لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ), وأين أنت عن هذا اليوم أيها الغافل, ألا تعمل وأنت في سعة من أمرك وصحة في بدنك، ولم يدن منك ملك الموت بعد، فحامل الجنازة اليوم محمول غداً،ويُترك وحيداً فريداً في قبره مرتهناً بعمله، إن خيراً فخير وإن شراً فشر,ولكن ما أقل من اتعظ وما أنذر من اجتهد، واستفاد من كل لحظة من لحظات عمره في طاعة ربه وتحسر على كل وقت أضاعه بدون عمل صالح يقربه إلى الله، ونحن نعلم أن وراء الموت القبر وظلمته، والصراط ودقته والحساب وشدته، أهوال وأهوال لا يعلم عظمها إلا الله , القبر هو أول منازل الآخرة فكيف بنا أهملنا بنيانه,
وليس بيننا وبين الانتقال إليه إلا أن يقال, فلان مات , قال عليه الصلاة والسلام (القبر أول منازل الآخرة فمن نجا منه فما بعده أيسر منه ومن لم ينج منه فما بعده أشد منه) نظرة واحدة بعين البصيرة في هذا القبر والله سوف تعطيك حقيقة هذه الدنيا فبعد العزة وبعد الأموال وبعد الأوامر والنواهي وبعد الخدم والحشم وبعد القصور والدور، أهذه هي نهاية ابن آدم في هذه الحفرة الضيقة المظلمة, أخي الحبيب: يتمنى المرء بعد موته لو عاد إلى الدنيا مرة أخرى ليكثر من أعمال البر والخير التصدق على الفقراء والمساكين ، (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ) المنافقون (10) وقال تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ . لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون:99-100].
بل أن المُقصِّر يتأسف على تقصيره في جنب الله تعالى، ويود لو عاد به الأمر حتى يكون من المحسنين، قال تعالى: {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ . أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ . أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الزمر:56-58]. ألا فاعتبر واستعد، ولا تغفل ولا تنسى مصيرك ومآلك، فهي نعمة كبيرة ان يوفق الله عبده لفعل الخيرات ما دام هناك فرصة في الحياة، فاذا مات الانسان انقطع العمل، فما اسعد الانسان ان يجد في رصيده يوم القيامة ما يعينه على دخول الجنة والخلاص من النار، انظر لحال الموتى وتأمل حالهم ومآلهم فوالله إنه سيأتيك يوم مثل يومهم وسيمر عليك ما مرّ بهم, فهل تصورت نفسك وأنت مكان هذا المدفون، والله إنها نعمة كبيرة أن أعطاك الله العبرة من غيرك ولم يعط غيرك العبرة منك فأعطاك الفرصة أن تحاسب نفسك وتستعد لذلك المصرع، فهلاّ استفدت من هذه ! الفرصة ما دام في الوقت مهلة (لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ) [الصافات:61] وجاء في الحديث عن النبي أنه قال: { إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة قالت: قدموني، قدموني، وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها: ياويلها أين تذهبون بها، يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمع الإنسان لصعق } [رواه البخاري]. فتخيل نفسك يا عبد الله وأنت محمول على الأعناق وعلى أي الحالتين تحب أن تكون. ؟ فكيف بك أنت أيها الغافل اللاهي تلهو وتلعب وتغني وتعصي الله صباحاً ومساء ، ولا كأن أمامك موت ولا قبر ولا حشر ولا نشر ، ولا كأن أمامك هذه الأهوال العظيمة، فما أقسى والله قلبك وما أقل عقلك. فتنبه لذلك أيها المسكين إن كنت تعقل وتفهم . وجاء في الحديث أيضاً أن الميت إذا وضع في قبره جاءه ملكان فيسألانه عن ربه ودينه ونبيه فإن كان ممن مات على الذنوب والمعاصي لم يوفق للإجابة فحينئذ يضيق عليه في قبره حتى تختلف أضلاعه ويضرب بمرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لهدته وتفتح له نافذة الى النار ويرى مقعده فيها ويأتيه من حرّها وسمومها ويبقى هو في قبره في عذاب على حسب عمله، وإن كان الميت ممن أطاع الله وعمل صالحاً فإن الله يثبته ويوفقه للإجابة ويوسع له في قبره وينور له فيه ، ويرى مقعده من الجنة ويفرش له في قبره خضراً إلى يوم القيامة. فيا عبدالله أي المقعدين تريد؟ وأيهما أهون عليك طاعة الله أم تلك الأهوال التي أمامك؟! والله إن طاعة الله أهون عليك بكثير مما أمامك فما الذي يمنعك من ذلك وماذا تنتظر!. أخي الحبيب: هل تذكرت لحظة الفراق عندما تلقي آخر النظرات على هذه الدنيا وتستقبل الآخرة بما فيها من الأهوال والصعاب فإما أن تنتقل إلى سموم وحميم وتصلية جحيم فاعمل من الآن عملاً ينجيك بإذن الله مما أمامك من أهوال ما دام في الوقت مهلة وما دمت تستطيع ذلك لتخرج من هذه الدنيا مرتاحاً وفرحاً مسروراً بلقاء ربك،وبما أعده لك من النعيم المقيم.إن لتذكر الموت أثراً كبيراً في إصلاح النفوس وتهذيبها ، ذلك أن النفوس تؤثر الدنيا وملذاتها ،(بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ) الأعلى (17) وتطمع في البقاء المديد في هذه الحياة ، وقد تهفو إلى الذنوب والمعاصي وقد تقصر في الطاعات ، فإذا كان الموت دائماً على بال العبد ، فإنه يصغر الدنيا في عينه ، ويجعله يسعى في إصلاح نفسه ، وتقويم المعوج من أمره. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا ذكر هاذم اللذات : الموت ، فإنه لم يذكره في ضيق من العيش إلا وسعه عليه ، ولا ذكره في سعة إلا ضيقها ؟ اللهم إنا نسألك الثبات في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين.اللهم إجعل قبورنا روضه من رياض الجنه ولا تجعلها حفره من حفر النار.
وليس بيننا وبين الانتقال إليه إلا أن يقال, فلان مات , قال عليه الصلاة والسلام (القبر أول منازل الآخرة فمن نجا منه فما بعده أيسر منه ومن لم ينج منه فما بعده أشد منه) نظرة واحدة بعين البصيرة في هذا القبر والله سوف تعطيك حقيقة هذه الدنيا فبعد العزة وبعد الأموال وبعد الأوامر والنواهي وبعد الخدم والحشم وبعد القصور والدور، أهذه هي نهاية ابن آدم في هذه الحفرة الضيقة المظلمة, أخي الحبيب: يتمنى المرء بعد موته لو عاد إلى الدنيا مرة أخرى ليكثر من أعمال البر والخير التصدق على الفقراء والمساكين ، (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ) المنافقون (10) وقال تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ . لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون:99-100].
بل أن المُقصِّر يتأسف على تقصيره في جنب الله تعالى، ويود لو عاد به الأمر حتى يكون من المحسنين، قال تعالى: {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ . أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ . أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الزمر:56-58]. ألا فاعتبر واستعد، ولا تغفل ولا تنسى مصيرك ومآلك، فهي نعمة كبيرة ان يوفق الله عبده لفعل الخيرات ما دام هناك فرصة في الحياة، فاذا مات الانسان انقطع العمل، فما اسعد الانسان ان يجد في رصيده يوم القيامة ما يعينه على دخول الجنة والخلاص من النار، انظر لحال الموتى وتأمل حالهم ومآلهم فوالله إنه سيأتيك يوم مثل يومهم وسيمر عليك ما مرّ بهم, فهل تصورت نفسك وأنت مكان هذا المدفون، والله إنها نعمة كبيرة أن أعطاك الله العبرة من غيرك ولم يعط غيرك العبرة منك فأعطاك الفرصة أن تحاسب نفسك وتستعد لذلك المصرع، فهلاّ استفدت من هذه ! الفرصة ما دام في الوقت مهلة (لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ) [الصافات:61] وجاء في الحديث عن النبي أنه قال: { إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة قالت: قدموني، قدموني، وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها: ياويلها أين تذهبون بها، يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمع الإنسان لصعق } [رواه البخاري]. فتخيل نفسك يا عبد الله وأنت محمول على الأعناق وعلى أي الحالتين تحب أن تكون. ؟ فكيف بك أنت أيها الغافل اللاهي تلهو وتلعب وتغني وتعصي الله صباحاً ومساء ، ولا كأن أمامك موت ولا قبر ولا حشر ولا نشر ، ولا كأن أمامك هذه الأهوال العظيمة، فما أقسى والله قلبك وما أقل عقلك. فتنبه لذلك أيها المسكين إن كنت تعقل وتفهم . وجاء في الحديث أيضاً أن الميت إذا وضع في قبره جاءه ملكان فيسألانه عن ربه ودينه ونبيه فإن كان ممن مات على الذنوب والمعاصي لم يوفق للإجابة فحينئذ يضيق عليه في قبره حتى تختلف أضلاعه ويضرب بمرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لهدته وتفتح له نافذة الى النار ويرى مقعده فيها ويأتيه من حرّها وسمومها ويبقى هو في قبره في عذاب على حسب عمله، وإن كان الميت ممن أطاع الله وعمل صالحاً فإن الله يثبته ويوفقه للإجابة ويوسع له في قبره وينور له فيه ، ويرى مقعده من الجنة ويفرش له في قبره خضراً إلى يوم القيامة. فيا عبدالله أي المقعدين تريد؟ وأيهما أهون عليك طاعة الله أم تلك الأهوال التي أمامك؟! والله إن طاعة الله أهون عليك بكثير مما أمامك فما الذي يمنعك من ذلك وماذا تنتظر!. أخي الحبيب: هل تذكرت لحظة الفراق عندما تلقي آخر النظرات على هذه الدنيا وتستقبل الآخرة بما فيها من الأهوال والصعاب فإما أن تنتقل إلى سموم وحميم وتصلية جحيم فاعمل من الآن عملاً ينجيك بإذن الله مما أمامك من أهوال ما دام في الوقت مهلة وما دمت تستطيع ذلك لتخرج من هذه الدنيا مرتاحاً وفرحاً مسروراً بلقاء ربك،وبما أعده لك من النعيم المقيم.إن لتذكر الموت أثراً كبيراً في إصلاح النفوس وتهذيبها ، ذلك أن النفوس تؤثر الدنيا وملذاتها ،(بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ) الأعلى (17) وتطمع في البقاء المديد في هذه الحياة ، وقد تهفو إلى الذنوب والمعاصي وقد تقصر في الطاعات ، فإذا كان الموت دائماً على بال العبد ، فإنه يصغر الدنيا في عينه ، ويجعله يسعى في إصلاح نفسه ، وتقويم المعوج من أمره. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا ذكر هاذم اللذات : الموت ، فإنه لم يذكره في ضيق من العيش إلا وسعه عليه ، ولا ذكره في سعة إلا ضيقها ؟ اللهم إنا نسألك الثبات في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين.اللهم إجعل قبورنا روضه من رياض الجنه ولا تجعلها حفره من حفر النار.
bouchra- شخصية مميزة
- عدد المساهمات : 843
نقاط : 32438
السٌّمعَة : 328
تاريخ التسجيل : 24/09/2016
الموقع : المغرب
رد: استعد ليوم الرحيـل ................طويلة لكنها تزعزع القلب !
اللهم اني اسألك الجنة وأستجير بك من النار
جزاكي الله خيرا أختي بشرى
تحياتي
nournour- أشهر شخصيات المنتدى
- عدد المساهمات : 686
نقاط : 31724
السٌّمعَة : 248
تاريخ التسجيل : 24/09/2016
العمر : 36
الموقع : الجزائر
رد: استعد ليوم الرحيـل ................طويلة لكنها تزعزع القلب !
اللهم ارحمنا وارنا الجنةاللهم امين يارب
رد: استعد ليوم الرحيـل ................طويلة لكنها تزعزع القلب !
و جزاكِ الله خيرا بمثله أختي
bouchra- شخصية مميزة
- عدد المساهمات : 843
نقاط : 32438
السٌّمعَة : 328
تاريخ التسجيل : 24/09/2016
الموقع : المغرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس نوفمبر 14, 2024 4:31 am من طرف legend of handmade
» طريقة صنع التحفة Art No. RD-00-01
الأحد يوليو 28, 2024 4:21 am من طرف legend of handmade
» طريقة صنع التحفة Art No. AT-00-03
الأربعاء يوليو 17, 2024 6:54 am من طرف legend of handmade
» طريقة صنع التحفة Art No. AT-00-02
الأربعاء يوليو 17, 2024 6:52 am من طرف legend of handmade
» طريقة صنع التحفة Art No. AT-00-01
الأربعاء يوليو 17, 2024 6:49 am من طرف legend of handmade
» 14 طريقة لربط الحذاء الرياضي
الأربعاء يوليو 17, 2024 6:44 am من طرف legend of handmade
» موقع يحتوي على آلاف الصور مجاناً
الأربعاء يناير 31, 2024 6:01 pm من طرف legend of handmade
» خاطرة...."
الأحد سبتمبر 25, 2022 12:20 am من طرف bouchra
» هل أنت تدخن....،،،؟
الأحد سبتمبر 25, 2022 12:12 am من طرف bouchra